نام کتاب : الطفل بين الوراثة والتربية نویسنده : الشيخ محمد تقي فلسفي جلد : 1 صفحه : 226
< فهرس الموضوعات > المحاضرة التاسعة دور الآسرة في التربية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ميول الروح والجسد < / فهرس الموضوعات > المحاضرة التاسعة دور الأسرة في التربية قال الله تعالى : « ما لكم لا ترجون لله وقاراً ، وقد خلقكم أطواراً . . . » [1] تكون الميول المودعة في باطن الانسان رصيد سعادته وأساس تقدمه . . . فإن كل تلك الميول والمتطبات قد أوجدت حسب نظام دقيق ، وبمقادير صحيحة : « وكل شيء عنده بمقدار » [2] . والسعيد هو الذي يتبع قوانين الخلقة المتقنة ، ويستجيب لجميع ميوله الروحية والجسدية باتزان وتعقل . فمن يفرط في الاستجابة لنداء أحد ميوله أكثر من الحد اللازم ، أو على العكس من ذلك يكبت في نفسه بعض ميوله الطبيعية ولا يفسح المجال لاروائها يكون خارجاً على المنهج الفطري ومصاباً بالانحراف والشقاء بنفس النسبة . ميول الروح والجسد : إن الميول والرغبات الموجودة عند الانسان تكون تارة : واضحة وظاهرة
[1] سورة نوح ، الآيتان : 13 - 14 . [2] سورة الرعد ، الآية : 8 .
226
نام کتاب : الطفل بين الوراثة والتربية نویسنده : الشيخ محمد تقي فلسفي جلد : 1 صفحه : 226