نام کتاب : الطفل بين الوراثة والتربية نویسنده : الشيخ محمد تقي فلسفي جلد : 1 صفحه : 94
في بلع الأطعمة الصلبة - غير السائلة - » . « 3 - الضيق الناشئ قبل الولادة لفتحة فم المعدة ، والنمو غير الاعتيادي للعضلة التي تغلق هذه الفتحة » . « 4 - انسداد ثقب المخرج ، أو أدائه إلى غيره من الحفر كالمثانة ونحوها » [1] . هذه نماذج مختصرة للعاهات والنواقص التي تصيب جسم الطفل ، وهي كثيرة ، فجميع أجزاء البدن سواء الجهاز العظمي والجهاز التناسي والقلب والعروق الدموية والمخ والأعصاب خاضعة للتأثر بتلك العاهات ، وقد تكون خطرة جداً إلى درجة أنها تؤدي إلى نشوء رأسين على رقبة واحدة ، أو بدنين على ظهر واحد . من قضاء الامام علي عليه السلام : ولقد حدث مثل هذا الحادث في زمن الامام أمير المؤمنين عليه السلام إذ جاءته امرأة ولدت من زوجها الشرعي طفلاً له بدنان ورأسان على حقو [2] واحد ، فتحيروا في حصته من الإرث ، هل يعطونه حصة واحدة أم حصتين ، فصاروا إلى أمير المؤمنين عليه السلام يسألونه عن ذلك ليعرفوا الحكم فيه ، فكان جواب الامام عليه السلام : « اعتبروا إذا نام ثم أنبهوا أحد البدنين والرأسين . فإن انتبها معاً في حالة واحدة فهما إنسان واحد . وإن استيقظ أحدهما والآخر نائم ، فهما اثنان وحقهما من الميراث حق اثنين » [3] .
[1] جنين شناسى ص 109 ، وكما ورد في كتب التواريخ فان الحجاج بن يوسف الثقفي كان مصاباً بهذه العاهة ، فقد كان فاقداً للدبر حين الولادة ، ثم ثقبوا له موضعه ( أنظر تتمة المنتهى ص 98 ) . [2] ورد ( الحقو ) بمعنى سطح الجبل في بعض كتب اللغة ، والظاهر أنه يستعمل بمعنى ( الظهر ) أيضاً . كما تدل على ذلك القرينة في المقام . [3] بحار الأنوار للمجلسي ج 9 ص 485 الطبعة القديمة .
94
نام کتاب : الطفل بين الوراثة والتربية نویسنده : الشيخ محمد تقي فلسفي جلد : 1 صفحه : 94