responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطفل بين الوراثة والتربية نویسنده : الشيخ محمد تقي فلسفي    جلد : 1  صفحه : 359


تارك لعلمه فقد هلك » [1] .
2 - وقد ورد أيضاً : « أوحى الله إلى داود : لا تسألني عن عالم قد أسكره حب الدنيا ، فأولئك قطاع الطريق على عبادي » [2] .
3 - قال رسول الله ( ص ) : يا أبا ذر ، إن شر الناس عند الله يوم القيامة عالم لا ينتفع بعلمه » [3] .
4 - وفي حديث آخر : « أشد الناس عذاباً في القيامة ، عالم لم يعمل بعلمه ، ولم ينفعه علمه » [4] .
إن نسبة الجرائم والجنايات تزداد يومأً بعد يوم في الأمم المتمدنة في العالم بالرغم من الرقابات البوليسية الشديدة والعقوبات القانونية . . . وهذا هو أجلى شاهد على أن التمدن والرقي وارتفاع مستوى الثقافة عاجز بوحده من مقاومة طغيان الغرائز ودفع الانسان إلى التمسك بالفضائل والمثل الانسانية ولحسن الحظ فإن علماء الغرب أنفسهم يعترفون بهذا ! .
« إن الأعمال التخريبية التي يرتكبها كثير من الناس بمجرد اضمحلال بعض القيود والموانع الاجتماعية تثبت أنه وإن كان الأفراد يعيشون في المجتمع ويوجدون المدنيات المختلفة ، لكنهم ليسوا متمدنين » .
« هذه الأكثرية بهذا المعنى ليست متمدنة ، حيث تحترم مظاهر المدنية تحت ضغط الرقابة الاجتماعية فقط » [5] .
الهمجية في لباس التمدن :
لقد كان العالم المتمدن يرفع عقائر السلام والرخاء والانسانية قبل الحرب



[1] لئالي الأخبار ص 192 .
[2] لئالي الأخبار ص 192 .
[3] لئالي الأخبار .
[4] مجموعات ورام ج 1 ص 220 .
[5] انديشه هاي فرويد ص 116 .

359

نام کتاب : الطفل بين الوراثة والتربية نویسنده : الشيخ محمد تقي فلسفي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست