نام کتاب : الطفل بين الوراثة والتربية نویسنده : الشيخ محمد تقي فلسفي جلد : 1 صفحه : 330
والقبيح من وجهة النظر الدينية والعلمية هو إطلاق العنان لجميع الميول والرغبات . لقد عبر القرآن عن هذه الحقيقة أحسن تعبير حيث يقول : « أرأيت من اتخذ إلهه هواه ، أفأنت تكون عليه وكيلاً » . عبادة الهوى : إن الذي يقع في أسر عبادة هوى النفس ، ويكون عبداً مطيعاً لغرائزه وميوله . . . يصاب بأخطر الأمراض النفسية ، ويكون معرضاً للانهيار والشقاء في كل لحظة . . . 1 - يقول الامام علي ( ع ) : « إن أخوف ما أخاف عليكم اثنان : اتباع الهوى وطول الأمل » [1] . 2 - ويقول الامام الصادق ( ع ) : « إحذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم ، فليس شيء أعدى للرجال من اتباع أهوائهم ، وحصائد ألسنتهم » [2] . 3 - وعنه ( ع ) أيضاً : « لا تدع النفس وهواها ، فإن هواها رداها » [3] . 4 - وعن الامام أمير المؤمنين ( ع ) : « أشجع الناس من غلب هواه » [4] . 5 - وعن الامام الجواد ( ع ) : « من أطاع هواه ، أعطى عدوه مناه » [5] . 6 - يقول الامام أمير المؤمنين ( ع ) : « إن أطعت هواك أصمك وأعماك » [6] .
[1] نهج البلاغة ص 105 . [2] الكافي لثقة الاسلام الكليني ج 2 ص 335 . [3] الكافي ج 2 ص 336 . [4] سفينة البحار للقمي ص 728 مادة هوى . [5] المصدر السابق ص 728 . [6] غرر الحكم ودرر الكلم للآمدي ص 287 ط إيران .
330
نام کتاب : الطفل بين الوراثة والتربية نویسنده : الشيخ محمد تقي فلسفي جلد : 1 صفحه : 330