نام کتاب : الطفل بين الوراثة والتربية نویسنده : الشيخ محمد تقي فلسفي جلد : 1 صفحه : 280
وهو الحكم المستقيم في سلوكه والمميز بين الخير والشر » [1] . « إن مشاهدة الأمراض الروحية من جانب ، والقوى الروحية الطبيعية من جانب آخر ترينا بعض القضايا التي تشهد على الأهمية العظمى للوجدان الأخلاقي في البحوث النفسية ، وفرق ذلك مع ( رد الفعل ) [2] . « ليس الوجدان الأخلاقي في طاقة مفتعلة بل انه أعمق العوامل في الطبيعة الانسانية . ليس في وسع الأفراد إطفاء أو دحر هذا الوجدان بالتظاهر بالأمور المختلفة . ومضافاً إلى ذلك فإن ثبات الوجدان الأخلاقي العجيب حتى في أشد الحالات المرضية ، وفي حالة الجنون والانحطاط الروحي ، وبقاءه بعد خفوت شعاع العقل والذكاء يزيد على أهمية ذلك في الروح الانسانية . يتساءل بعض العلماء : أليس الوجدان الأخلاقي حصيلة التعليم والتربية والدين ؟ ولكن يجب أن نتذكر أنهم قد حصلوا في الأدوار الأولى على آثار واضحة لهذا الوجدان . إن استغفار القبائل البدائية واستيحاشها يدل على قدم الوجدان منذ تلك العصور . وإن إنكار هذه الحقيقة بمثابة أن لا نفهم من الشخصية الانسانية أي شيء » [3] . عدم نضج كلمات فرويد : ونظراً للتطرف الشديد الملحوظ في كلمات فرويد ، فقد صرح كثير من العلماء المعاصرين ببطلانها ، وأوردوا الأدلة المفصلة في ردها . فقد استعمل فرويد أسلوب الأساطير بدل البحث العلمي البحث والتحليل الواقعي في موضوع الوجدان الأخلاقي والدين . إنه يبني أصول المذهب
[1] چه ميدانيم ؟ جنايت ص 15 . [2] بيماريهاي روحي وعصبي ص 64 . [3] المصدر السابق ص 67 .
280
نام کتاب : الطفل بين الوراثة والتربية نویسنده : الشيخ محمد تقي فلسفي جلد : 1 صفحه : 280