responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء الروحي نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 352


الموت ومن مات هذه الميتة فقد مات ميتة لئيمة لأنه قاتل نفسه ، وقاتل نفسهِ ألأم من قاتل غيره فإن كنت تحب الحياة فهذا سبيل الحياة [1] .
ومن كلمات الحكماء الواردة في هذا الباب قولهم : ما أكلته وأنت تشتهيه فقد أكلته ، وما أكلته وأنت لا تشتهيه فقد أكلك [2] .
وورد عن النبي ( ص ) انه قال : ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه ، حسب ابن آدم لقيمات تقمن صلبه فإن كان فاعلاً لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه .
وقال بعض الحكماء : البطنة تذهب الفطنة وتجلب الداء العضال [3] .
الحكم الصحية في الصوم وبالجملة ينبغي لكل محافظ على صحته محب لنفسه ان يحذر الإسراف والبطنة إراحةً لمعدته ، وما تشريع الإسلام للصوم إلا لما فيه من المنافع الدينية والدنيوية للروح والبدن ومن منافعه ومعطياته أنَّهُ يضمن للإنسان هذه الناحية من صحة البدن ، لذلك قال رسول الله ( ص ) : الصوم زكاة البدن ، أي انه يطهر البدن من الأمراض وينميه من جهة أخرى .
وقال ( ص ) : صوموا تصحوا ، لأن في الصوم راحةً للمعدة وتجديداً لنشاطها فإن الأبحاث الطبية دلت على ما لهذا الأمر الإلهي من مزايا عظيمة منها راحة الجهاز الهضمي والكبد والكلى من كثرة العمل حتى



[1] راجع كتاب ( الإنسان ) لعلي فكري ج 2 ص 72 .
[2] ( القرآن والطب الحديث ) ص 68 .
[3] ( الإنسان ) ج 2 ص 29 .

352

نام کتاب : الشفاء الروحي نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست