نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 19
التوالي ؛ ابتداءً من الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وانتهاءً بالإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه ) ، إلاّ أن تكون هناك رواية مفسّرة لآيات الباب فهي تقدَّم على سائر الروايات . كما أنّه في بعض الحالات يؤدّي تناسق الروايات إلى عدم رعاية الترتيب المذكور . 5 . تمّ الاقتصار في بداية النص الروائي على ذكر اسم النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أو المعصوم ( عليه السلام ) الذي صدرت عنه الرواية ( أي إسقاط سلسلة السند ) ، إلاّ في المواضع التي يحكي فيها الراوي فعل المعصوم ، أو يكون في ثنايا النص سؤال وجواب ، أو يكون الراوي قد ساق في النص لفظاً لا يعدّ جزءاً من كلام المرويّ عنه . 6 . بلحاظ تعدّد أعلام المعصومين ( عليهم السلام ) من ألقاب وكنى وأسماء ، انتهت هذه المنهجيّة إلى انتخاب علَم واحد محدّد يُذكر به المعصوم في مطلع الرواية . 7 . تأتي مصادر الروايات في الهوامش على نسق في الأولوية يخضع لترتيب وثاقة المصادر ذاتها ، فرواية أوثق المصادر تأتي في البدء ، ثمّ الذي يليها في الوثاقة ، وهكذا . 8 . عند توفّر المصادر الأوّلية يُنقل الحديث منها مباشرة ، ويُذكر " بحار الأنوار " في نهاية المصادر الشيعية و " كنز العمال " في نهاية المصادر السنّية ؛ وذلك باعتبارهما مصدرين جامعين للأحاديث . 9 . بعد ذكر المصادر تتمّ الإحالة أحياناً على مصادر أُخرى بقيد اللفظ " راجع " . هذا في ما إذا كان النصّ المنقول يختلف اختلافاً فاحشاً عن النصّ المحال عليه . 10 . جاءت الإحالات على الأبواب الاُخرى في هذا الكتاب ؛ لجهة التناسب المضموني بين ما في المتن وتلك الروايات .
19
نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 19