وَالكَثيرِ ؛ فَإِنَّ اللهَ - تَبارَكَ وتَعالى - يُعَظِّمُ شِقَّةَ التَّمرَةِ حَتّى يَأتِيَ يَومَ القِيامَةِ كَجَبَلِ اُحُد . ( 1 ) راجع : ص 165 ( آثار الخير / آثار الإحسان إلى الناس / زيادة المال ) .2 / 5 الاِهتِمامُ بِالخَيرِ 139 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : هُمَّ ( 2 ) بِخَير وَافعَلهُ قَبلَ الحَسرَةِ وَالنَّدامَةِ . ( 3 ) 140 . عنه ( صلى الله عليه وآله ) - في وَصِيَّتِهِ لأَبي ذَرٍّ : يا أبا ذَرٍّ ، هُمَّ بِالحَسَنَةِ وإن لَم تَعمَلها ؛ لِكَيلا تُكتَبَ مِنَ الغافِلينَ . ( 4 ) 141 . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنَّ اللهَ كَتَبَ الحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذلِكَ فَمَن هَمَّ بِحَسَنَة فَلَم يَعمَلها كَتَبَهَا اللهُ لَهُ عِندَهُ حَسَنَةً كامِلَةً ، فَإِن هُوَ هَمَّ بِها وعَمِلَها كَتَبَهَا اللهُ لَهُ عِندَهُ عَشرَ حَسَنات إلى سَبعِمِائَةِ ضِعف إلى أضعاف كَثيرَة ؛ ومَن هَمَّ بِسَيِّئَة فَلَم يَعمَلها كَتَبَهَا اللهُ لَهُ عِندَهُ حَسَنَةً كامِلَةً ، فَإِن هُوَ هَمَّ بِها فَعَمِلَها كَتَبَهَا اللهُ لَهُ سَيِّئَةً واحِدَةً . ( 5 ) 142 . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنَّ رَبَّكُم - تَبارَكَ وتَعالى - رَحيمٌ ، مَن هَمَّ بِحَسَنَة فَلَم يَعمَلها كُتِبَت
1 . الفقه المنسوب للإمام الرضا ( عليه السلام ) : 338 ، بحار الأنوار : 78 / 346 / 4 . 2 . هم بالشئ : نواه وأراده وعزم عليه ( لسان العرب : 12 / 620 ) . 3 . الجعفريّات : 175 عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ؛ كنز العمّال : 6 / 165 / 15229 نقلاً عن أبي نعيم والبيهقي معاً في الدلائل عن عمر . 4 . الأمالي للطوسي : 536 / 1162 ، مكارم الأخلاق : 2 / 378 / 2661 ، تنبيه الخواطر : 2 / 64 كلّها عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : 77 / 88 / 3 . 5 . صحيح البخاري : 5 / 2380 / 6126 ، صحيح مسلم : 1 / 118 / 207 ، مسند ابن حنبل : 1 / 772 / 3402 وص 664 / 2828 نحوه ، شُعَب الإيمان : 1 / 299 / 333 كلّها عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : 4 / 218 / 10240 .