responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 262


ج - فِلَسطين ، الشّامُ ، سَوادُ الكوفَةِ ( وَنَجَّيْناَهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَرَكْنَا فِيهَا لِلْعَلَمِينَ ) . ( 1 ) ( سُبْحاَنَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَا الَّذِي بَرَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) . ( 2 ) ( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِى بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَرَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَىْء عَلِمِينَ ) . ( 3 ) ( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَرِقَ الأَْرْضِ ( 4 ) وَمَغَرِبَهَا الَّتِي بَرَكْنَا فِيهَا ) ( 5 ) 1007 . تفسير القمّي - في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : ( وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَرَكْنَا فِيهَا لِلْعَلَمِينَ ) - : يَعني إلَى الشّامِ وسَوادِ الكوفَةِ . ( 6 ) 1008 . تفسير القمّي : قَولُهُ تَعالى : ( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً ) قالَ : تَجري مِن كُلِّ جانِب .
( إِلَى الأرْضِ الَّتِي بَرَكْنَا فِيهَا ) إلى بَيتِ المَقدِسِ وَالشّامِ . ( 7 )


1 . الأنبياء : 71 . 2 . الإسراء : 1 . 3 . الأنبياء : 81 . 4 . الظاهر أنّ المراد بالأرض أرض الشام وفلسطين ، ويؤيّده أو يدلّ عليه قوله بعد : ( الَّتِي بَرَكْنَا فِيهَا ) فإنّ الله سبحانه لم يذكر بالبركة غير الأرض المقدّسة التي هي نواحي فلسطين إلاّ ما وصف به الكعبة المباركة . والمعنى : أورثنا بني إسرائيل - وهم المستضعفون - الأرض المقدّسة بمشارقها ومغاربها ، وإنّما ذكرهم بوصفهم فقال : ( الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ ) ليدلّ على عجيب صنعه تعالى في رفع الوضيع ، وتقوية المستضعف ، وتمليكه من الأرض ما لا يقدر على مثله عادةً إلاّ كلّ قوىّ ذو أعضاد وأنصار . ( الميزان في تفسير القرآن : 8 / 228 ) . 5 . الأعراف : 137 . 6 . تفسير القمّي : 2 / 73 . 7 . تفسير القمّي : 2 / 74 ، بحار الأنوار : 14 / 67 / 1 .

262

نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست