responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 200


وتُهَوِّنُ الحِسابَ ، وصَدَقَةَ النَّهارِ تُثمِرُ المالَ وتَزيدُ فِي العُمُرِ ( 1 ) .
ز - صَنائِعُ المَعروفِ 737 . الإمام عليّ ( عليهما السلام ) : كَثرَةُ اصطِناعِ المَعروفِ تَزيدُ فِي العُمُرِ وتَنشُرُ الذِّكرَ ( 2 ) .
738 . الإمام الصادق ( عليه السلام ) : مَن يَموتُ بِالذُّنوبِ أكثَرُ مِمَّن يَموتُ بِالآجالِ ، ومَن يَعيشُ بِالإِحسانِ أكثَرُ مِمَّن يَعيشُ بِالأَعمالِ ( 3 ) . ( 4 ) 739 . الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : كانَ في بَني إسرائيلَ رَجُلٌ صالِحٌ وكانَت لَهُ امرَأَةٌ صالِحَةٌ ، فَرَأى فِي النَّومِ أنَّ اللهَ تَعالى قَد وَقَّتَ لَكَ مِنَ العُمُرِ كَذا وكَذا سَنَةً ، وجَعَلَ نِصفَ عُمُرِكَ في سَعَة ، وجَعَلَ النِّصفَ الآخَرَ في ضيق ، فَاختَر لِنَفسِكَ إمَّا النِّصفَ الأَوَّلَ وإمَّا النِّصفَ الأَخيرَ .
فَقالَ الرَّجُلُ : إنَّ لي زَوجَةً صالِحَةً وهِيَ شَريكَتي فِي المَعاشِ فَأُشاوِرُها في ذلِكَ وتَعودُ إلَىَّ فَأُخبِرُكَ . فَلَمّا أصبَحَ الرَّجُلُ قالَ لِزَوجَتِهِ : رَأَيتُ فِي النَّومِ كَذا وكَذا ، فَقالَت : يا فُلانُ ، اختَرِ النِّصفَ الأَوَّلَ وتَعَجَّلِ العافِيَةَ ؛ لَعَلَّ اللهَ سَيَرحَمُنا ويُتِمُّ لَنَا النِّعمَةَ .
فَلَمّا كانَ فِي اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ أتَى الآتي فَقالَ : مَا اختَرتَ ؟ فَقالَ : اِختَرتُ النِّصفَ الأَوَّلَ ، فَقالَ : ذلِكَ لَكَ . فَأَقبَلَتِ الدُّنيا عَلَيهِ مِن كُلِّ وَجه ، ولَمّا


1 . الكافي : 4 / 9 / 3 ، تهذيب الأحكام : 4 / 105 / 300 ، ثواب الأعمال : 174 / 2 كلّها عن معلّى بن خنيس ، بحار الأنوار : 96 / 125 / 39 . 2 . غرر الحكم : 7113 ، عيون الحكم والمواعظ : 390 / 6601 . 3 . كذا في المصدر ، وفي البحار نقلا عن المصدر " بالأعمار " ، وكذا في تنبيه الخواطر ، وهو الأنسب . 4 . الأمالي للطوسي : 701 / 1498 ، تنبيه الخواطر : 2 / 87 كلاهما عن فضيل بن يسار عن رجل ، بحار الأنوار : 5 / 140 / 6 .

200

نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست