responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 147


529 . عنه ( عليه السلام ) - في قَولِهِ تَعالى : ( إِنَّ رَبِّى عَلَى صِرَ ط مُّسْتَقِيم ) ( 1 ) - : يَعني : إنَّهُ عَلى حَقٍّ ، يَجزي بِالإِحسانِ إحساناً وبِالسَّئّ سَيِّئاً ، ويَعفو عَمَّن يَشاءُ ويَغفِرُ ، سُبحانَهُ وتَعالى . ( 2 ) 530 . عنه ( عليه السلام ) : مَن أحسَنَ العَمَلَ حَسُنَت لَهُ المُكافَأَةُ . ( 3 ) 531 . الإمام الصادق ( عليه السلام ) : مَن قَبِلَ اللهُ مِنهُ صَلاةً واحِدَةً لَم يُعَذِّبهُ ، ومَن قَبِلَ مِنهُ حَسَنَةً لَم يُعَذِّبهُ . ( 4 ) راجع : ميزان الحكمة / الباب 2670 " المعروف ذخيرة الأبد " .
ه‌ - تَضاعُفُ الجَزاءِ ( إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّة وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ) . ( 5 ) ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) . ( 6 ) 532 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنَّ شَهرَ رَمَضانَ شَهرٌ عَظيمٌ ، يُضاعِفُ اللهُ فيهِ الحَسَناتِ ويَمحو فيهِ السَّيِّئاتِ ويَرفَعُ فيهِ الدَّرَجاتِ ، مَن تَصَدَّقَ في هذَا الشَّهرِ بِصَدَقَة غَفَرَ اللهُ لَهُ ، ومَن أحسَنَ فيهِ إلى ما مَلَكَت يَمينُهُ غَفَرَ اللهُ لَهُ ، ومَن حَسُنَ فيهِ خُلُقُهُ غَفَرَ اللهُ لَهُ . ( 7 )


1 . هود : 56 . 2 . تفسير العيّاشي : 2 / 151 / 42 عن أبي معمّر السعدي ، بحار الأنوار : 71 / 112 . 3 . غرر الحكم : 8343 ، عيون الحكم والمواعظ : 447 / 7910 . 4 . الكافي : 3 / 266 / 11 ، تهذيب الأحكام : 2 / 238 / 943 كلاهما عن حفص بن البختري ، من لا يحضره الفقيه : 1 / 211 / 641 . 5 . النساء : 40 . 6 . الأنعام : 160 . 7 . عيون أخبار الرضا : 1 / 293 / 46 ، فضائل الأشهر الثلاثة : 73 / 53 ، الأمالي للصدوق : 109 / 82 كلّها عن الحسن بن علىّ بن فضّال عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) ، روضة الواعظين : 372 ، بحار الأنوار : 96 / 361 / 29 .

147

نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست