الشؤبوب : الدفعة من الغيث ، والجمع : الشآبيب ، والملث : الدائم . دار لهو قضيت فيها شبابي * وخلعت العذار وهو طريرُ يقال : طرَّ النبت يطرُّ ، بالضم ، طروراً : نبت ، ومنه : طر شارب الغلام . وإذا ما الشبابُ ولَّى فما أن * ت على فعل أهله معذورُ فاتباعُ الهوى وقد وخطَ الشيبُ * وأودى غصنُ التصابي غرورُ وخطه الشيب : خالطه . وقلت : ولقد ذكرت وأيّ صبّ شفه * بعدٌ وهجران ولم يتذكرِ أيام لا ظل الصبا بمقلص * عنا ولا ورد الهوى بمكدرِ وقال الشيخ تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي ، رحمه الله ، أجاز لي جماعة أن أروي عنهم ما تصح روايته من مقول ومنقول ، وكان شيخ زمانه غير مدافع ، قرأ علي موهوب بن الخضر الجواليقي ، رحمهم الله تعالى : عفا اللهُ عمَّا جرَّه اللهوُ والصبا * وما مرَّ من قالِ الشبابِ وقيلهِ