بشار بن برد : ولقد جريتُ مع الصبا طلقَ الصبا * وركضتُ حتى لم أجدْ لي مركضا وعدمتُ ما علمَ امرؤٌ من دهرهِ * فأطعتُ عاذلتي وأعطيتُ الرِّضا أخذه أبو نواس فقال : ولقد نهزتُ مع الغواة بدلوهم * وأسمتُ سرحَ اللهو حيثُ أساموا وبلغتُ ما بلغَ امرؤ بشبابهِ * فإذا عصارةُ كلِّ ذاكَ أثام أخذه أمين الدولة بن التلميذ : كانتْ بلهنيةُ الشبيبةِ سكرةً * فصحوتُ واستأنفتُ سيرةَ مجملِ وقعدت أرتقبُ الفناءَ كراكبٍ * عرفَ المحل فباتَ دونَ المنزلِ ومثله لأحمد بن أبي طاهر طيفور : كان الشبابُ مطيةً أنضيتُها * في اللهو بين محرمٍ ومحللِ وبلغتُ غايةَ ما يلذّ به الفتى * من صبوةٍ وفتوَّةٍ وتغزّلِ