ولأنتَ أمضى في اللقاء وفي الندى * من باسلٍ وغدٍ وغادٍ مرعدِ أعطيتَ حتّى ملَّ سائلكَ الغنى * وعلوت حتّى ما يقالُ لك ازددِ علي بن مرزوق : أنتَ الذي تنزل الأيامَ منزلها * وتنقل الدهرَ من حالٍ إلى حالِ تزورّ سخطاً فتمسي البيض راضيةً * وتستهلّ فتبكي أوجه المال وما نظرتَ بطرقٍ عن مدى أملٍ * إلاّ قضيتَ بأرزاقٍ وآجالِ أبو علي البصير : كفاني عبيد الله لا زال كافياً * به الله همّاً كان ضاق به صدري فتًى لا يفيد المال إلاّ لبذله * ولا يتلقى صفحة الحق بالعذرِ علي بن جبلة وأجاد : ولا عتب للأيام عندي ولا يد * بعتبي وعندي من أبي دلف حبلُ على كلّ نشرٍ وطأةٌ من نكاله * وفي كلّ حيّ من مواهبه سجلُ هو الأملُ المبسوطُ والأجلُ الذي * يمرّ على أيامهِ الدهرُ أو يحلو