لا يجهلونَ إذا حاولتَ جهلهمُ * في فضلِ أحلامهم عن ذاكَ متَّسعُ سجيّةٌ تلكَ منهم غيرُ محدَثةٍ * إنَّ الخلائقَ فالعمْ شرُّها البدعُ إنْ كانَ في الناسِ سبَّاقونَ بعدهمُ * فكلُّ سبقٍ لأدنى سبقهم تبعُ ر يرقعُ الناسُ ما أوهتْ أكفُّهمُ * عند الدفاعِ ولا يوهونَ ما رقعوا لا يبخلونَ على جارٍ بفضلهم * ولا يمسّهمُ من مطمعٍ طبعُ أعفّةٌ ذُكرتْ في الوحي عفّتهمْ * لا يطمعونَ ولا يرديهمُ طمعُ كأنَّهم في الوغى والموتُ مكتنعٌ * أُسدٌ بخفّانَ في أرسانِها فدعُ لا فرحٌ إنْ أصابوا من عدوّهم * وإنْ أُصيبوا فلا خورٌ ولا جزعُ خذْ منهم ما أتى صفواً إذا غضبوا * ولا يكنْ همّكَ الأمرُ الذي منعوا فإنّ في حربهم فاحذرْ عداوتهم * سمّاً يُدافُ عليه الصَّابُ والسلعُ أكرِم بقومٍ رسولُ اللهِ شيعتهم * إذا تفرَّقت الأهواءُ والشّيعُ وقال أبو طالب يمدح النبي صلى الله عليه وسلّم :