ذات خدرٍ مصونة العرض خفّت * في هواها رواجح الأحلامِ وقال :وروضٍ عَرفهُ يشك * ر عُرف البرق والرعدِ وأنفاس خُزاماه * كنشر المسك والندِّ وسبط الزهر منثور * على جدوله الجعدِ أرقنا في نواحيه * دم الزق على عمدِ وبتنا نتعاطى خم * رةً حمراءَ كالوردِ بكفّي شادنٍ شادٍ * رشيقٍ أهيف القدِّ فلو عاينتنا عاين * تنا في جنَّة الخلدِ وقال :هبَّ نسيم السحر * وطاب نشر الزهرِ وشاجرت أمثالها * حمائم في الشجرِ فكلّ غصنٍ مزهرٍ * من شدوها كالمزهرِ