وُرقٌ تغنَّى على خضرٍ مهدّلةٍ * تسمو بها وتمسُّ الأرضَ أحيانا تخالُ طائرها نشوانَ من طربٍ * والغصنُ من هزِّه عطفيهِ نشوانا عبد الكريم المغربي : بارقٌ في خفاف غيم سكوب * صدع الليل كالصباح الصديع قائماً ينثر الحباب على ور * د خدودِ الربيع نثر الدموع في فضاء مضمّخٍ من عبيرٍ * وهواء مخلّق من ردوع يعتلي الفجر فيهما ذا حياءٍ * وتمرّ الرياح ذات خضوع شجر ذاب فوقه الحسن فاختا * ل من القطر في رداءٍ وشيع في الاذريون للحافظ : عيون تبرٍ كأنَّما سرقت * سواد أحداقها من الغسقِ فإنْ دجا ليلها بظلمته * ضممنَ من خوفها على السّرقِ ابن المعتز في الأقحوان : قد نسج القطرُ حله الزهر * فالعين محورةٌ على النظرِ