كأنّ ما اصفرَّ مهما احمرَّ ترقبه * في محفل النور مخزونٌ ومسرورُ كأنَّ أكمامه من تحتِ زاهرهِ * في الدّوح ضدَّان مهتوكٌ ومستورُ كأنَّ نّواره والريحُ تقذفهُ * في الماءِ جيشانِ مخذولٌ ومنصورُ كأنَّ أظلاله والشمس ينسخها * عنه رداءان مطويّ ومنشورُ كأنَّما الثلج والنارنج مرتدياً * به مجامر نارٍ فوقها نورُ عرسُ الربيع الذي فُضَّت دراهمه * عليه وانتثرت فيه الدنانيرُ فالجو والنورُ والوادي وتربته * مسكٌ ووردٌ وديباجٌ وكافورُ تهدي نوافحه ما في نوافجه * فعيشه مطلق والهمُّ مأسورُ ما شئت من ملحٍ فيه يصفّقها * شادٍ وحادٍ وملاحٌ وناطورُ وقال ابن مكلِّم الذئب : شموسٌ وأقمارٌ من الزهر طلّعُ * لدى الدهر في أكنافها متمتعُ كأنَّ عليها من مجاجةِ ظلّها * لآلئ إلاّ أنها هي أنصعُ