وكأنَّ الربيعَ يجلو عروساً * وكأنَّا من قطره في نثارِ وقال البحتري :أمّا الرياضُ فقد بدتْ ألوانُها * صاغتْ حليَّ فنونها أفنانُها دقَّت معانيها ورقَّ نسيمُها * وبدتْ محاسنها وطابَ زمانُها الصنوبري :ما الدهرُ إلاّ الربيعُ المستنيرُ إذا * أتى الربيعُ أتاكَ النّورُ والنُورُ فالأرضُ فيروزجٌ والجوُّ لؤلؤةٌ * والروضُ ياقوتةٌ والماءُ بلّورُ أحمد العلوي :في رياضٍ تخالُ نرجسها الغ * ض عيوناً رواني الأحداقِ ناظرات كأنَّما الطلُّ فيه * ن دموعٌ تحيّرتْ في المآقي وتخالُ الغصونَ عند تلاقيها * تحاكي تعانقَ العشّاقِ آخر ، وهو الكندي :أهدى الحيا للورد في وجناته * خجلاً وزاد الياسمين غراما وتشققت قمص الشقيق فخلته * في الروضِ كاساتٍ مُلئنَ مداما