ونرجس كأنجم الديجورِ * والطلّ منثورٌ على المنثورِ يرصّعُ الياقوت بالبلورِ وقال آخر : وروضٍ ناضرٍ قد أضحكته * شآبيبُ السحائبِ بالبكاءِ كأنَّ شقائقَ النعمانِ فيه * ثيابٌ قد روينَ من الدماءِ وقال ابن المعتز : كأنَّ عيونَ النرجسِ الغضِّ بيننا * مداهنُ درٍّ حشوهنَّ عقيقُ إذا بلّهنَّ القطرُ خلتَ دموعَها * دموعَ عيونٍ كحلهنَّ خلوقُ وقال أيضاً : ظللتُ بملهى حرّ يومٍ وليلةٍ * تدورُ عليَّ الكاسُ في فتيةٍ زهرِ لدى نرجسٍ غضٍّ وسروٍ كأنَّه * قدودُ جوارٍ رحنَ في أُزرٍ خضرِ وكتب إلي شخص بيتين للمغاربة في تفضيل الورد على النرجس وهما : من فضَّل النرجس في حلمه * وهو على الورد الذي يرأسُ