ومشرف الصدغ لقد * جار عليّ الناظر ولابن المرصص المصري : لو لم يكن غصناً نضيراً قدّه ال * مياس ما هاجت عليه بلابلي وقال محيي الدين : بدا سافراً فأضاء الظلام * فلم تغنه خفية واكتتام وقابلنا ثغره باسماً * كما زان حسن القعود النظام وطاف بريقته ساقياً * كما مُزجت بالكؤوس المدام فماس وغنَّى فقلنا القضي * ب أهيف يشدو عليه الحمام ملاحته أوجبت عشقه * فليس يجوز عليه الملام له ناظر عامل في القلوب * يعرّف موقعه المستهام وقال أيضاً : عبث الدلال بعطفه الميال * فأبان فيه سفاهة العذال وجلا لنا وجه الغزالة وانثنى * غضبان ملتفتاً بجيد غزال