يحمي غرارَ مهنّد في جفنه * نومي فما يغشى الجفون غرارهُ الغرار : الحدّ ، وغرار السيف : حده ، الغرار : النوم القليل . تثني ثنيته القلوب إلى الهوى * وتقيم عذر المستهام عذارهُ قوله : وأمال بين البان قدّاً ناعماً قد كرره فقال من أخرى : وماسَ وغنَّى فقلنا القضي * ب أهيفُ يشدو عليه الحمام وهما مأخوذان من قول الأول : خطرت فكاد من حسن التثني * يغرد فوق أعلاك الحمام وأخذته أنا فقلت : وسلام منِّي على الجوسق المم * لوّ أُنساً وقلّ منِّي السلام ما تذكرت حسن أغصانه إ * لاّ تمنيت أن قلبي حمام ولابن الحلاوي في قريب منه : أشبهت أغصان الأراك معاطفاً * وتركتني كحمامهن النائح وقال أبو الفرج الوأواء يصف ليلة الوصال :