نام کتاب : الأسرة وقضايا الزواج نویسنده : الدكتور علي القائمي جلد : 1 صفحه : 10
- لدى الأشخاص الذين لا يتمتعون ، وبسبب صغر أعمارهم ، بالتجربة الكافية . - لدى أولئك الذين يعانون من الشعور بالحقارة والنقص . - لدى الذين يدلون بثروتهم أو منصبهم أو أقاربهم . - لدى أولئك الذين لا يمكنهم ، وبسبب نقص في تربيتهم ، من السيطرة على أنفسهم . - لدى بعض الذين يظنون أن بإمكانهم تحقيق جميع ما تصبو إليه أنفسهم . - لدى الذين يعتبرون أزواجهم رقيقا يمكنهم توجيههم أينما يريدون . - لدى الأثرياء من الذين يرون الحياة في إطار الرفاه والثراء . - لدى الذي يتمتعون بالمراكز الاجتماعية ممن ينظرون إلى الناس على أنهم عبيد وأرقاء لهم . - وأخيرا ، لدى أولئك الذين يعيشون مرحلة الطفولة بالرغم من بلوغهم سن الثلاثين أو الأربعين ، ويتوقعون من الآخرين أن يعاملوهم بالدلال . نتائج النزاع : ينتهي النزاع إلى إحدى نتيجتين لا ثالث لهما إيجابية أو سلبية . وإيجابية النتيجة بمعنى أن الطرف وبسبب أعماله الناجمة عن الغضب والعنف قد تمكن من حسم النزاع لصالحه ، حيث يتمكن من دفع زوجه إلى الاستسلام خوفا . والسؤال هنا : أية قيمة لهذه الحياة التي يسودها الخوف ؟ إن تحويل المنزل إلى غابة وسيادة قانون الأقوى لا يبعث على الافتخار ، وإن تحكيم قانون الأقوى وتسخير جميع الحيوانات في الغابة لا يمكن أن يكون باعثا على الاعتزاز . وقد لا يؤدي إلى نتيجة إيجابية أي لا ينتهي لصالح أحد الطرفين ، بل ينتهي بهزيمة الطرفين معا . . . صراع مستمر ، عراك دائم ، ضرب ، وبالتالي ، يتصاعد دخان النزاع ليحرق عيون الجميع خاصة الأطفال الأبرياء الذين يجدون أنفسهم في مهب العاصفة الهوجاء التي سوف تقذفهم بعيدا في عالم الضياع والانحراف .
10
نام کتاب : الأسرة وقضايا الزواج نویسنده : الدكتور علي القائمي جلد : 1 صفحه : 10