نام کتاب : الآداب الدينية للخزانة المعينية نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 90
وأمّا الكفّارات : فإفشاء السلام ، وإطعام الطعام ، والتهجد في الليل والناس نيام . وأمّا المهلكات : فشح مطاع ، وهوى متّبع ، وإعجاب المرء بنفسه . وأمّا المنجيات : خوف الله تعالى في السرّ والعلانية ، والقصد في الغنى والفقر ، وكلمة العدل في الرضا والسخط . يا علي : [ تسعة ] ( 1 ) أشياء تورث النسيان : أكل التفاح الحامض ، وأكل الكزبرة ، والجبن ، وأكل سؤر الفأرة ، وقراءة كتابة القبور ، والمشي بين المرأتين ، وطرح الحجامة ، والقملة في النقرة ، والبول في الماء الراكد » ( 2 ) . [ 259 ] - وقال الصادق ( عليه السلام ) : « عجبت لمن فزع من أربع كيف لا يفزع إلى أربع : عجبت لمن يفزع من عدو كيف لا يفزع إلى قوله تعالى : ( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ ) فإن الله تعالى يقول عقيبها : ( فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَة مِنَ اللهِ وَفَضْل لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ) ( 3 ) . وعجبت لمن يغتمّ كيف لا يفزع إلى قوله تعالى : ( لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) فإن الله عزّ وجلّ يقول عقيبها ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي المُؤْمِنِينَ ) ( 4 ) . وعجبت لمن مُكِر به كيف لا يفزع إلى قوله تعالى : ( وَأُفَوِّضُ أمْرِي إلَى اللهِ إنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ ) فإن الله يقول عقيبها : ( فَوَقَاهُ اللهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ) ( 5 ) . وعجبت لمن أراد الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قوله : ( مَا شَاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ ) فإن الله عزّ وجلّ يقول عقيبها : ( إنْ تَرَنِي أنَا أقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَداً فَعَسَى رَبِّي أنْ يُؤْتِيَنِي خَيْراً مِنْ
1 - في النسخ : ( ستة ) ، وما أثبتناه من المصدر . 2 - من لا يحضره الفقيه : 4 / 355 ضمن ح 5762 ، مكارم الأخلاق : 435 - 438 . 3 - سورة آل عمران : 173 - 174 . 4 - سورة الأنبياء : 87 - 88 . 5 - سوره غافر : 44 - 45 .
90
نام کتاب : الآداب الدينية للخزانة المعينية نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 90