responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآداب الدينية للخزانة المعينية نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 85


دونك إني أعوذ بك وبقدرتك على كل شيء من الضرّ في بدني من سبع أو هامّة أو عارض من سائر الدواب باختلافها ، بقدرتك ادرأها عني وأحجرها ولا تسلّطها عليّ وعافني من شرّها وبأسها إنك على كل شيء قدير ، اللهم أحفظني بحفظك واجنبني بسترك الواقي من مخاوفي يا أرحم الراحمين » ( 1 ) .
فإنك إذا قلت ذلك لا يضرك من دواب الأرض ما يرى وما لا يرى .
[ 250 ] - وإذا خفت شيئاً من الأعداء واللصوص فقل في المكان الذي تخاف ذلك فيه : « يا آخذ بناصية خلقه والسابق إليها قدرته والمقدّر فيها حكمه وخالقها وجاعل قضاءه فيها غالباً إني موكّل ضعفي لقدرتك على من كادني تعرضت لك ، فإن دخلت بيني وبينهم فذلك ما أرجوه ، وإن أسلمتني إليهم غيّروا ما بي من نعمتك يا خير المنعمين ، لا تجعل أحداً مغيّراً نعمتك التي أنعمت بها عليّ فلا تغيرها أنت ربّي قد ترى الذي يراد بي فحل بيني وبين شرّهم بحق علمك الذي تستجيب به الدعاء إنك سميع مجيب » ( 2 ) .
[ 251 ] - وإذا خفت من جان أو شيطان فقل : « يا الله لا إله إلاّ هو الأكبر ( القاهر ) ( 3 ) بقدرته على جميع عباده المطيع لعظمته كل خلقه والممضي مشيئته بسابق علمه ، أنت الذي بكلماتك خلقت الليل والنهار ولا يمتنع منك من أردت به سوءاً بشيء دونك ذلك السوء ولا يحول أحد دونك بين أحد وما تريد به من الخير كل ما يرى وما لا يرى فإنه في قبضتك ، وجعلت قبائل الجن والشياطين يرونا ولا نراهم ، وأنا لكيدهم خائف فأمنيّ من شرّهم وبأسهم بحق سلطانك العزيز يا عزيز » ( 4 ) .
فإنك إذا قلت ذلك لم يصل إليك من الجن والشياطين سوءاً أبداً ، وتقول في أحوال غيبتك هذا الدعاء .


1 - المزار للشيخ المفيد : 68 ، الأمان من أخطار الأسفار : 137 ، بحار الأنوار : 73 / 261 ح 56 . 2 - المزار للشيخ المفيد : 70 ، الأمان : 124 ، مستدرك الوسائل : 8 / 142 ح 1 ، عن الكفعمي . 3 - في نسخة ( م ) : ( القائم ) . 4 - المزار للشيخ المفيد : 69 ، بحار الأنوار : 73 / 264 ، عن المزار الكبير .

85

نام کتاب : الآداب الدينية للخزانة المعينية نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست