responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآداب الدينية للخزانة المعينية نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 35


أرض ذات مهاد ولا ظلمات بعضها فوق بعض ولا بحرٌ لجيٌّ ولا بين المدلج من خلقك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وقد غارت النجوم ونامت العيون وأنت الحي القيّوم لا تأخذك سنة ولا نوم ، سبحان ربّ العالمين وخالق المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ، اللهم اغفر لي وارحمني وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم » .
ثم تقرأ خمس آيات من آخر آل عمران إلى قوله : ( إنّك لا تخلف الميعاد ) .
وإذا رجعت إلى فراشك للنوم بعد قيامك منه ، فنفضّ فراشك وأنفضه فإن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمر بذلك ، وقل : « الحمد لله باسمك وضعت جنبي وبك أرفعه ، فإن أمسكتّ نفسي فاغفر لي وإن رددتها فاحفظها بما حفظت به عبادك الصالحين » .
وليكن هذا الدعاء منك بعد الاضطجاع وأنت متوسّد يمينك ( 1 ) .
[ 59 ] - وإذا نظرت إلى سلطان أو من تخاف منه فقل : « اللهم إني أسألك خير فلان وأعوذ بك من شرّه وأسألك بركته وأعوذ بك من فتنته » ( 2 ) .
[ 60 ] - وقل أيضاً : « خيرك بين عينيك وشرّك تحت قدميك وأنا أستعين بالله عليك » .
وتقول ذلك مراراً ( 3 ) .
[ 61 ] - وإذا نظرت إلى الأسد وخفت منه فقل : « الله أكبر الله أكبر أعزّ من كل شيء وأكبر أعوذ بالله من شرّ ما أخافُ وأحذَرُ والحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين » ( 4 ) .
[ 62 ] - وروي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : « إذا لقيت الأسد فاقرأ في وجهه آية الكرسي وقل : عزمت عليك بعزيمة الله وعزيمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعزيمة سليمان ابن داود ( عليه السلام ) وعزيمة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والأئمة من بعده ( عليهم السلام ) فإنه ينصرف بإذن الله


1 - الكافي : 2 / 538 ح 12 ، من لا يحضره الفقيه : 1 / 480 ح 1390 ، مكارم الأخلاق : 337 . 2 - فقه الرضا : 400 ، بحار الأنوار : 92 ، 219 ح 15 . 3 - فقه الرضا : 400 ، مكارم الأخلاق : 348 ، بحار الأنوار : 92 / 158 ح 8 . 4 - فقه الرضا : 400 ، مكارم الأخلاق : 349 .

35

نام کتاب : الآداب الدينية للخزانة المعينية نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست