نام کتاب : الآداب الدينية للخزانة المعينية نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 10
16 - نثر اللآلي . وغير ذلك من المصادر والمؤلَّفات المختلفة التي نسبها البعض إليه ، مثل كتاب عدة السفر وعمدة الحضر ، وكتاب كنوز النجاح وغيرهما . وفاته : ذهبت معظم المصادر إلى أن وفاته ( رحمه الله ) كانت في مدينة سبزوار عام ( 548 ه ) ( 1 ) ، وفي ليلة النحر من هذه السنة ( 2 ) ، ثم نقل نعشه إلى مدينة مشهد حيث دفن في الموضع الذي يعرف ب ( قتلگاه ) ( 3 ) ، وقبره معروف يُزار بالقرب من المشهد المقدَّس للإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) في مدخل شارع يُعرف باسمه إلى الآن . أهمية الكتاب : لا يخفى على ذي لب أنّ كتاب الآداب الدينيّة يعد منهلا من مناهل العلماء ، وطريقاً لنيل الرخاء ، وقد أجاد مصنّفنا فيه وأبدع ، حتى أصبح كتابه من المصادر التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي مكتبة عامة أو خاصة . ولذا نجد الكثير من العلماء قد ارتوى منه ورجع إليه ، ولشهرة الكتاب وذياع صيته عُرِفَ المصنِّف به وسمّي ب ( صاحب الآداب الدينيّة ) ( 4 ) . وأوّل من رجع إلى الكتاب وأخذ منه الشيخ الحسن بن الفضل ابن المصنّف رحمهما الله في كتابه مكارم الأخلاق حيث نقل منه الكثير ، كما أشار هو إلى ذلك في متن كتابه .
1 - ذكر صاحب كشف الظنون ( 3 : 223 ) : إن وفاته كانت عام إحدى وستين وخمسمائة . 2 - انظر : روضات الجنات 5 : 358 ، نقد الرجال : 266 ، أعيان الشيعة 8 : 400 . 3 - أي مكان القتل ، وقيل إن مرجع هذه التسمية هو ما وقع فيها من القتل العام الحادث بأمر عبد الله خان أفغان في أواخر الدولة الصفوية . 4 - أُنظر : كشف الظنون 23 : 1602 .
10
نام کتاب : الآداب الدينية للخزانة المعينية نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 10