نام کتاب : أطائب الكلم في بيان صلة الرحم نویسنده : الشيخ حسن الكركي جلد : 1 صفحه : 22
باسناده عن النبي صلى الله عليه وآله قال : قال الله تعالى : أنا الرحمن ، خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي ، فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته . قال : وفي أمثال هذا الخبر كثرة . قلت : أراد بذلك أنه بمنزلة التواتر معنى . وباسناده عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ان أحدكم ليغضب فما يرضى حتى يدخل به النار ، فأيما رجل غضب على رحمه فليمسنه ، فان الرحم إذا مستها الرحم استقرت ، وانها معلقة بالعرش تنادي : اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني . قلت : لا ينافي ذلك ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا عن أبيه موسى عليهما السلام قال : أخبرني أبي عن آبائه عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : الرحم إذا مستها الرحم تحركت واضطربت . وذلك لان استقرارها من الغضب وزوال سورته عنها انما هو تحرك الدم واضطراب العروق الناشئين من المس المثمرين للرقة . وروى الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في التهذيب
22
نام کتاب : أطائب الكلم في بيان صلة الرحم نویسنده : الشيخ حسن الكركي جلد : 1 صفحه : 22