مشهورة ، بل تقدم على معاصريه في المعقول والمنقول بشهادة بعض المترجمين له ، خصوصا في أصول الفقه الذي كان فيه بغاية التبحر . . انتهت اليه المرجعية بإصبهان ، وكان يحضر في حلقة درسه قريبا من ثلاثمائة طالب . . " . وقال الشيخ آقا بزرك الطهراني في " الكرام البررة " ص 215 : " أحد رؤساء الطائفة ومحققي الإمامية المؤسسين في هذا القرن ( القرن الثالث عشر ) . فاز بدرجة عالية من العلم والعمل ، معقولا ومنقولا فقها وأصولا . وقد حظي هذا الكتاب ( حاشية المعالم ) بالقبول ، ولاقى استحسان الأكابر والفحول من المحققين والأعلام . . والحق أنه يكفي للاستدلال على مدى إحاطة المترجم وتبحره وتحقيقه في علم الفصول ، ففيه تحقيقات عالية خلت منها جملة من الأسفار الجليلة ، ولم تزل آراؤه ونظرياته محط أنظار الأفاضل ومحور أبحاثهم إلى الآن " . آثاره العلمية : بالرغم من اشتغال الشيخ بالتدريس وتربية الطلاب والقيام بالشؤون الاجتماعية وقضاء حوائج الناس ، دبجت يراعته آثارا علمية اشتهر بعضها في الحوزات وعند العلماء ، وبقي بعضها الآخر غير معروف لدى الجهابذة ، وفيما يلي نذكر هاتيك الآثار مع الاجمال في وصفها : 1 - أجوبة المسائل ، جوابات على استفتاءات بعضها مختصر وفي بعضها تفصيل . 2 - أحكام الصلاة ، في مكتبة السيد المرعشي رسالة فارسية في أحكام الصلاة برقم 655 ، ألفت سنة 1245 نظنها له . 3 - تبصرة الفقهاء ، استدلالي نجز منه كتاب الطهارة وأوقات الصلاة وكتاب الزكاة وبعض البيع . 4 - تقرير أبحاث بحر العلوم ، كتاب الطهارة شرحا على كتاب " الوافي " ، كتبه