1 - قال في كتابه في مباحث الألفاظ : ومنها : ما نسب إلى بعض الفحول من كون معانيها جزئيا إضافيا [1] . 2 - وقال : إلا ما عن المحقق صاحب الحاشية نقلا عن بعض من أن الرجوع إلى الهيئة مستلزم لرجوعه إلى المادة دون العكس [2] . . . . 3 - وقال في تعليقه على المجلد الثاني من الكفاية : ومن مواقع النظر فيه : أنه قال : إن تقريب مقدمات الانسداد ، على هذا الوجه الثاني يقرب مما أفاد صاحب الحاشية وأخوه في الانسداد ، وإن كان فرق بينهما ، وتصدى لبيان الفرق بما لا يرجع إلى محصل ، وظني أنه من قصور العبارة [3] . 4 - وقال فيها : وأما ما أفاده صاحب الفصول ( رحمه الله ) تبعا لأخيه المحقق ( رحمه الله ) من الاختصاص بالطريق فهو مبتن على مقدمات [4] . 5 - وفي المجلد الثاني من كتابه [5] نقل كلام صاحب الهداية فراجعه إن شئت . فذلكة القول في الهداية فظهر لك مما ذكرنا منزلة هداية المسترشدين في علم الأصول وأنه كتاب نفيس ومورد لعناية أهل التحقيق ورواد العلم ، وصاحبه الإمام العلامة التقي الشيخ محمد تقي النجفي الإصفهاني الرازي من أعاظم المحققين الذين قل نظيرهم في علم الأصول . تنبيه : وللعلامة الجد صاحب الهداية غير حاشيته على المعالم المسماة بهداية المسترشدين على أصول معالم الدين ، رسالة في مسألة الأقل والأكثر رد فيها قول العلامة السيد محسن الكاظمي طاب ثراه .
[1] مناهج الوصول إلى علم الأصول 1 / 83 . [2] مناهج الوصول إلى علم الأصول 1 / 365 . [3] أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية 1 / 325 . [4] أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية 1 / 383 . [5] أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية 2 / 288 .