نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الكفاية نویسنده : الشيخ الأصفهاني جلد : 0 صفحه : 5
ثانيها : ان نتائجها احكام وظائف كلية فالبحث عن حجية الاستصحاب في الشبهات الموضوعية وكذا البراءة والاحتياط الجاريتان فيها وما شاكلها ليست أبحاثا أصولية لأن نتائجها احكام ووظائف شخصية . ثالثها : انها لا تختص بباب دون باب بل يجرى في كل أبواب لها مصاديق . واما المسائل الفقهية الباحثة عن الأحكام الخمسة المشهورة والوضعية وماهية العبادات وهي المسائل الباحثة عن الاحكام والوظائف العملية الشرعية وما يؤل إليها وعن موضوعاتها الشرعية ( 1 ) . تاريخ تأسيس علم أصول الفقه لم يكن هذا العلم مدونا قبل دور الإمام الباقر ( ع ) بل أول من فتح بابه ، وأسس بنيانه ، وبدأ مسائله ، هو باقر العلوم الإمام أبو جعفر محمد الباقر وبعده ابنه أبو عبد الله الصادق ( ع ) وقد تدرسا فيه على جماعة من تلامذتهما قوائده ومسائله ، أول من أسبق في تدوين بعض مباحثه العالم الحكيم هشام بن الحكم - المتوفى سنة 179 ه تلميذ الإمام الصادق ( ع ) صنف مباحث الألفاظ ثم يونس بن عبد الرحمن مولى آل يقطين تلميذ الإمام الكاظم موسى بن جعفر ( ع ) صنف مباحث تعارض الدليلين والتعادل والتراجيح بينهما . نعم : جمع القواعد الأصولية الشيخ الحر العاملي في كتاب " الفصول المهمة في أصول الأئمة " وابسط السيد المرتضى - ره - بمقدار يعتنى به في كتاب " الذريعة في علم الأصول الشريعة " وكذلك الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي في كتاب " العدة " ثم صار في أزمنة المتأخرين قد بلغوا النهاية
1 - القواعد الفقهية للأستاذ ناصر المكارم الشيرازي ج 1 ص 22 .
مقدمة المحقق 5
نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الكفاية نویسنده : الشيخ الأصفهاني جلد : 0 صفحه : 5