نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الكفاية نویسنده : الشيخ الأصفهاني جلد : 0 صفحه : 3
بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة : الحمد لله الذي نور قلوبنا بلوامع الادراك والتبيان ، وأظهر جلاله بنور المعالم المحاكم المختفي لشدة ظهوره وقصور الادراك ، وجعل أبواب الحكمة والعلم استنادا لكل طالبها ، ثم الصلاة على نبيك محمد ( ص ) المرسل لاحتجاج الناس بالتبليغ ، وإثارة دفائن عقولهم ، واحياء ميثاق فطرتهم ، والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين الذين هم كانوا أحدا من الثقلين ، وركنا من السنة ، واللعن على أعدائهم أجمعين . اما بعد : فالأصول من العلوم التي من أهم المسائل الفروعية ، ومقدمات لاستنباط أفعال المكلفين التي كانت موضوعا لأن المسائل الأصولية وقواعدها على اقسام أربعة : الأول : ما يثبت الحكم الشرعي بعلم وجداني وهي داخل في مباحث الاستلزامات العقلية كمبحث مقدمة الواجب . الثاني : ما يشتبه بعلم جعلي تعبدي وهي مباحث الحجج والامارات . الثالث : ما يعين الوظيفة العملية الشرعية بعد اليأس عن الظفر بالقسمين المتقدمين كالاستصحاب والبراءة والاشتغال . الرابع : الشرعية ، وهي مباحث الأصول العملية العقلية كالبراءة والاحتياطين العقليين ومبحث الظن الانسدادي - بناء على الحكومة ( 1 ) .
1 . هذا اقتباس من المحاضرات ج 1 ص 8 .
مقدمة المحقق 3
نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الكفاية نویسنده : الشيخ الأصفهاني جلد : 0 صفحه : 3