responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 244


إيجاد معناها مفهمة له وضعا ، وأيضا إن انبعاث الحيوانات يكون بكيفية الصوت والحركات والإشارات المورية لتشجيعها أو تحريكها نحو المقصود ، لكن انبعاث الانسان - بعد فهم بعث المولى من أمره ، وتحقق موضوع الإطاعة - لأجل مباد موجودة في نفسه كالخوف والرجاء .
وما قيل - من عدم تصور كون اللفظ موجدا [1] - وجيه لو كان ما يوجد به تكوينيا ، لا مثل مفاد الهيئات والحروف الموجدة ، فكما أن حروف القسم والنداء موجدات بنحو من الايجاد لمعانيها كما تقدم [2] وألفاظ العقود والايقاعات كذلك عند العقلا ، كذلك هيئات الأوامر وضعت لإيجاد الأغرأ والبعث ، بل نرى أن بعض الألفاظ المهملة مستعمل لاغراء بعض الحيوانات كالكلاب وغيرها ، فهي موجدة للاغراء والبعث بنحو لا بالوضع .
فما أفاده المحقق الخراساني - من كونها موضوعة لانشاء الطلب [3] ، الظاهر منه أنه غير البعث والاغراء - إن كان مراده الطلب الحقيقي المتحد مع الإرادة على مذهبه [4] كما ذهب إليه بعض آخر [5] ، حتى يكون معنى ( اضرب ) أريد منك الضرب ، فهو ممنوع ، والسند التبادر .
وإن كان المراد الطلب الايقاعي ، فلا نتصور غير البعث والاغراء شيئا آخر



[1] درر الفوائد 1 : 40 و 42 .
[2] وذلك في صفحة : 72 و 94 - 95 .
[3] الكفاية 1 : 102 .
[4] نفس المصدر السابق 1 : 93 - 95 .
[5] الأصول : 109 / سطر 12 - 14 ، نهاية الأفكار 1 : 173 .

244

نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست