نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 226
نفسه لان المادة إذا كانت بشرط لا ، وهي مأخوذة في المشتق اللابشرط ، يجتمع فيه المتنافيان لاقتضاء أحدهما الحمل والاخر عدمه . ولو قيل : إن الهيئة تقلب المادة إلى اللابشرط ، ففيه : أن ذلك لا يرجع إلى محصل ، إلا أن يراد به استعمال المادة في ضمن هيئة المشتق في الماهية اللابشرط ، وهو - مع استلزامه المجازية - يهدم دعوى الفرق بين المادة والمشتق بما ذكر ، إلا أن يراد بالمادة المصدر ، وهو كما ترى . والتحقيق : أن مادة المشتقات موضوعة لمعنى في غاية الابهام و اللا تحصلية ، ويكون تحصله بمعاني الهيئات ، كما أن نفس المادة - أيضا - كذلك بالنسبة إلى الهيئة ، فمادة ( ضارب ) لا يمكن أن تتحقق إلا في ضمن هيئة ما ، كما أنه لا تدل على معنى باستقلالها ، فهي مع هذا الانغمار في الابهام وعدم التحصل ، لا تكاد تتصف بقابلية الحمل ولا قابليته بنحو الايجاب العدولي أو الموجبة السالبة المحمول . [1] نعم ، هي لا تكون قابلة للحمل بنحو السلب التحصيلي [2] لعدم شيئية لها بنحو التحصل والاستقلال ، فهي مع كل مشتق بنحو من التحصل . نعم بناء على ما ذكرنا سابقا [3] من كون هيئة المصدر واسمه إنما هي
[1] ( 1 ) كذا ، والأقرب : أو الايجاب مع سلب المحمول . أي ولا قابلية الحمل بنحو الايجاب مع سلب المحمول . [2] كذا ، والظاهر أن الأقرب بحسب السياق : نعم ، هي لا تكون قابلية للحمل إلا بنحو السلب التحصيلي [3] وذلك في صفحة : 202 .
226
نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 226