نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 91
ما يوضح ذلك . وكذا ما ذكر فاسد في السوالب المحصلة مطلقا لان حرف السلب فيها آلة لسلب الهوهوية في الحمليات الصريحة ، ولسلب الكون الرابط في الحمليات المؤولة ، فلا يكون للسوالب نسبة بين الموضوع و المحمول بحسب الواقع . فعلم أن ما اشتهر ( من ) أن القضية متقومة بالنسبة [1] ، وأن التصديق هو الاذعان بالنسبة [2] ، وأن المحمول متأخر عن الموضوع ، مما لا أصل لها . تنبيه : في الجمل التامة وغير التامة : إن الجمل تارة تكون تامة ، وتارة تكون غير تامة ، والتامة تارة تكون محتملة للصدق والكذب ، وتارة لا تكون كذلك . أما الجمل الغير التامة فهي التي تحكي عن مفادها حكاية تصورية ، و يكون حالها حال المفردات من هذه الجهة ففي قوله : ( غلام زيد ) تدل الهيئة على نفس الربط بين الغلام وزيد لا تحققه ، وهو معنى تصوري لا يتصف بالصدق والكذب ولا يحتملهما .
[1] شرح الشمسية : 68 / سطر 14 - 15 و 19 - السطر الأخير ، البصائر النصيرية : 52 سطر 11 - 12 . [2] حاشية ملا عبد الله : 21 ، شرح المنظومة - قسم المنطق - : 8 / السطران الأخيران .
91
نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 91