نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 80
في الهيئات [1] . وثالثا : أن الحروف الايجادية بالمعنى الذي ذكرناه ، كحروف النداء و القسم والردع ، لا يكون لها واقع مقرر محكي بها ، ضرورة أن حروف النداء لا تحكي عن ندأ خارجي أو ذهني ، ولا تستعمل في مفهومه ، بل يوجد بها النداء ، فلا يعقل حكايتها عن عرض نسبي ، و كذا حروف القسم فإنها آلة إيجاده ، ولا يكون القسم من الاعراض النسبية [2] بالضرورة . والعجب أنه - قدس سره - قال : إن الحروف كلها حاكيات عن الاعراض النسبية ، ولا يهمنا تشخيص كونها من أي الاعراض ، مع أن دعوى هذه الكلية بمكان من الفساد . تكميل : في أن الوضع في الحروف عام والموضوع له خاص : التحقيق في وضع الحروف عموم الوضع وخصوص الموضوع له ، و هذه الدعوى وإن كانت بينة بعد التأمل في معاني الحروف بما تقدم ، بعد عدم تعقل حصول الربط بالمفاهيم الكلية ، وعدم تعقل جامع ماهوي بينها كما تقدم [3] ، لكن اللازم إبطال الدعاوي الاخر ، حتى تدفع المغالطات الواقعة في المقام :
[1] وذلك في الصفحة : 86 - 94 من هذا الجزء [2] مقالات الأصول 1 : 24 / سطر 9 . [3] في الصفحة : 69 من هذا الجزء
80
نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 80