نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 335
- من ترشح الوجوب من ذي المقدمة إلى المقدمة - وهو الذي صار منشأ للاشتباه والخلط ، ففي غاية السقوط ، لما أشرنا إليه سالفا من أن الإرادة المتعلقة بذي المقدمة لم تكن مبدأ للإرادة المتعلقة بالمقدمة بنحو النشو والرشح والايجاد ، وإذا كان حال الإرادات كذلك - لما مر - فالوجوب أسوأ حالا ، لأنه ينتزع من تعلق البعث بالشئ ، ولا يعقل أن يترشح بعث من بعث آخر كما هو واضح . فتحصل من جميع ما ذكرنا : أن المقدمات الداخلية كالخارجية داخلة في محل النزاع . هذا حال المقدمات الداخلية . تتميم : في المقدمات الخارجية : وأما الخارجية : فالتحقيق : كون ملاك البحث فيها مطلقا ، من غير فرق بين العلل التامة وغيرها ، والأسباب التوليدية وغيرها . وما يتوهم : من أن الامر في المسببات التوليدية يرجع إلى أسبابها [1] - فمضافا إلى أنه على فرض صحة التوهم يكون الخروج من قبيل التخصص ، لا الاستثناء والتخصيص عن مورد البحث - فاسد . فان ما يقال في وجهه - تارة : بأن المسببات غير مقدورة [2] ، وأخرى :