نام کتاب : معارج الأصول نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 58
ذلك دون الترتيب . الفاء : للتعقيب ، باجماع أهل اللغة . ( ومنهم ) [1] من جعلها للتراخي أيضا لقوله تعالى : " لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم " [2] والاسحات ( متراخ ) [3] عن ( الافتراء ) [4] ، ولأن الفاء تدخل على التعقيب . وجوابه : ان الأول تجوز ، والثاني تأكيد . ثم : للمهلة ، وقال آخرون : الا في عطف الجمل كقوله تعالى : " لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " [5] . في : للظرفية خاصة ، وقيل : للسببية كقوله : عليه السلام " في خمس من الإبل شاة " ، ولا يعرفه أهل اللغة . قيل : الباء إذا دخلت على المتعدي تبعيضية ، وأنكر ذلك ابن جني . انما : للحصر ، لان ( ان ) للاثبات ، و ( ما ) للنفي ، فيجب أن يكون لنفي ما لم يذكر واثبات ما ذكر ، لاستحالة غيره من الأقسام ، ويؤيده قول الشاعر : . . . * وانما يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي وقوله : . . . . وانما العزة للكاثر [ ثم ] احتج المخالف : بقوله : انما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم " [6] . [ و ] جوابه : انه للمبالغة .
[1] في نسخة : وفيهم [2] طه / 61 [3] في نسخة : يتراخى [4] في نسخة : الفرية [5] طه / 82 [6] الأنفال / 2
58
نام کتاب : معارج الأصول نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 58