< فهرس الموضوعات > استعمال اللفظ في أكثر من معنى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيان محل النزاع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما ذكره المحقق النائيني في وجه استحالة الاستعمال ونقده < / فهرس الموضوعات > استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد يقع الكلام فيه من جهتين : الأولى : في إمكان استعمال اللفظ المشترك في أكثر من معنى واحد . الثانية : على تقدير إمكانه وجوازه فهل هذا الاستعمال على خلاف الظهور العرفي أم لا ؟ أما الكلام في الجهة الأولى : فقد اشتهر بين المتأخرين : عدم إمكان هذا الاستعمال ، وأنه مستحيل عقلا . وقبل بيان ذلك وتحقيقه ليعلم أن محل النزاع هو في ما إذا استعمل لفظ واحد في معنيين مستقلين بحيث يكون الإطلاق الواحد في حكم الإطلاقين ، والاستعمال الواحد في حكم الاستعمالين ، ويكون كل واحد من المعنيين مرادا على حياله واستقلاله . ومن هنا يظهر : أن استعمال اللفظ الواحد في مجموع المعنيين بما هو كذلك خارج عن محل البحث ، لأنه في حكم الاستعمال الواحد في المعنى الواحد ، بل هو هو بعينه وإن كان مجازا فإن اللفظ لم يوضع بإزائه ، كما أن استعماله في أحدهما لا بعينه خارج عن محل النزاع . فمحل النزاع فيما إذا كان كل واحد من المعنيين مرادا من اللفظ على سبيل الاستقلال والانفراد كما عرفت . وبعد ذلك نقول : قد استدل شيخنا الأستاذ [1] ( قدس سره ) على استحالة استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد بما ملخصه : إن حقيقة الاستعمال ليست إلا عبارة عن إيجاد المعنى باللفظ وإلقائه إلى المخاطب خارجا ، ومن هنا لا يرى المخاطب إلا