responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأفكار ومطرح الأنظار نویسنده : محمد علي الاسماعيل پور الشهرضائي    جلد : 1  صفحه : 117


الأول ان الأسماء يكون له مطابق في الخارج وان الأفعال لا يكون له مطابق فان الضارب في الخارج موجود ولكن لا يكون ضرب بهيئة الماضي له مطابق فيه وبعبارة أخرى يتصور في هيئة الفعل ثلاثة أشياء نفس الفعل والذات والربط بينهما كل واحد منها بلحاظ يخصّه بخلاف الضارب فانه يرى شيئا واحدا يكون الذات والوصف متحدا باتحاد وجودي فيه .
وفيه ان هذا مبنى على كون وضع المشتقات بنحو الجمود وعدم كون وضعه قانونيا وهو وان كان مسلك التحقيق ولكن أنتم لا تقولون به وعلى فرض تسليم كون الوضع قانونيا أيضا لا يتم لأنه مبنى على القول بان الذات داخلة في المفهوم .
ولا يخفى ان الذات غير داخلة في مفهوم الضرب بل مطابق العالم هو العلم بنحو اللابشرط وكذلك مطابق الضارب الضرب كذلك بحيث يجتمع مع الذات اللهم الا ان يكون مرادهم ان المشتقات لها نحو مرآتية عن الذات واما غيرها فلا يكون كذلك فان الضرب لا يكون له مرآتية عن الذات بخلاف الضارب .
والثاني ان الميز بينهما بان الفعل يكون دالا على وجود المادة في الخارج دون الاسم فانه إذا قلنا ضرب ( ومعناه بالفارسية زد ) يكون التصديق بوجود المبدأ في الخارج في الزمان الماضي بخلاف ضارب فانه لا دلالة له على وجود المبدأ وعدمه وهذا هو المعروف بين أهل الأدب .
والثالث ان كل واحد منها يحكى عن الخارج ولكن الفعل يحكى عن خارج يصح [1] السكوت عليه الاسم يحكى عن خارج بالنسبة الناقصة فان الضارب مثلا يكون مثل المبتداء لا يتم بدون الخبر ولكن ضرب دل على معنى قد وقع في الخارج



[1] لا يخفى ان القائل إذا أتى بالفعل لا يتم كلامه الا إذا ذكر فاعله أو كان ضميرا مستترا ولا يصح السكوت الا بعد ذكر ما هو ركن الكلام ولو كان مراده وقوع الضرب في الخارج من دون النّظر إلى فاعله أو مفعوله يكون التعبير بنحو آخر مثل ان يقال وقع الضرب أو وقع القتال فذكر الفعل فقط لا يكفى كما ان الاسم أيضا كذلك .

117

نام کتاب : مجمع الأفكار ومطرح الأنظار نویسنده : محمد علي الاسماعيل پور الشهرضائي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست