نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 69
ووجوده في اللغة [1] . نعم ، هو على خلاف الأصل [2] ، والا لما حصل التفاهم حالة التخاطب من دون القرينة ، ولما استفيد من السمعيات شئ أصلا [3] . ويعلم الاشتراك : بنص أهل اللغة [4] ، وبعلامات الحقيقة
[1] ومن أمثلة ذلك : لفظة العين ، حيث يضرب لعين الماء ، وعين الركبة ، وعين الشمس ، والدينار ، والمال الناض . . . الخ . " الصحاح : 6 / 2170 بتصرف " [2] كما في المزهر : 1 / 370 . [3] لان الاشتراك لو كان أصلا ، لوجب على المخاطب أن يحمل اللفظ الوارد عليه على الاشتراك ، وحينئذ يتردد ذهنه في معانيه ، ولا يتعين أحدهما إلا بالقرينة . وحينئذ لا يستفاد من السمعيات شئ أصلا ، ومعلوم أنه ليس كذلك . " غاية البادي : ص 28 " [4] كما في : الصحاح للجوهري : 6 / 2170 " لفظة العين " ، والقاموس للفيروز آبادي : 2 / 335 " لفظة أرض " ، وأساس البلاغة للزمخشري : ص 377 - 378 " لفظة رؤبة " والأجناس للهروي البغدادي : ص 4 " لفظة الصدى " ، ومفردات الراغب : ص 544 " لفظة الهلال " .
69
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 69