نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 27
بالعقل ، فسلم رحمه الله ذلك ، حيث كان الامر كذلك " [1] . ثانيا : في صدد النوع فقد ذكر السيد بحر العلوم : " صنف في كل علم كتبا ، وأتاه الله من كل شئ سببا . أما الفقه : فهو أبو عذره ، وخواض بحره ، وله فيه اثنا عشر كتابا ، هي مرجع العلماء وملجأ الفقهاء . وأما الأصول والرجال : فإليه فيهما تشد الرحال ، وبه تبلغ الآمال وهو ابن بجدتها ومالك أزمتها . وله قدس سره في التفسير والحديث وفنون العربية كتب كثيرة ، ذكرها في " الكتابين " ، ولكن لم يكتحل بشئ منهما ناظر العين . . . " [2] . ثالثا : في صدد الفرد حيث قوم العلامة نفسه كتبه واحدا واحدا بقوله : " كتاب منتهى المطلب في تحقيق المذهب " : لم يعمل مثله ، ذكرنا فيه جميع مذاهب المسلمين في الفقه . ورجحنا ما نعتقده ، بعد ابطال حجج من خالفنا فيه . " كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة " : ذكرنا فيه خلاف علمائنا خاصة ، وحجة كل شخص ، والترجيح لما نصير إليه .
[1] لؤلؤة البحرين : ص 226 . [2] رجال بحر العلوم : 2 / 257 - 286 " باختصار " .
27
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 27