responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 23


وبالنسبة لابن المطهر : إنما يتحقق ذلك ، إذا وقفنا على سر تسميته بالعلامة ، حتى عاد هذا اللقب اسما له ، يعززه من بين الاعلام التأريخية المعاصرة أو اللاحقة له ، الامر الذي إذا ذكر ، تبادر الذهن إليه دون سواه .
نعم ، تلك نقطة مهمة . . .
ولكن للأسف ! ! وبحدود اطلاعي ، لم أعثر على مصدر يقودني ، للوقوف على وجه هذه التسمية .
إنما كل الذي وجدته ، هو أنه اشتهر بهذا اللقب ، كما نص على ذلك الأفندي في رياضه [1] .
هذا ! ! ويبدو لي ، أنه حصل عليه ، عقب مناظرته - وما أكثر مناظراته ! ! - الفريدة في مجلس خدابنده ، التي كشفت عن سعة ودقة علمه ، والذي منح له على سبيل الارتجال في بداية الامر ، ثم لازمه بدافع الشهرة في نهاية المطاف .
خلاصة القول هذه هي المرجعية في خلاصتها ، وما علينا إلى المباشرة في تفاصيلها .
هذه هي الصورة الأكمل من الشخصية ، التي يجدر بنا دراسة علامتنا على ضوئها .
ولكن ! ! وحيث إن دراسة المترجم له هنا ، تعتبر شيئا ثانويا ، إذا ما قيست بالنسبة لكتابه المحقق .
فعلى هذا ! ! سنقتصر الحديث في هذه الحالة - مرجئين الجوانب الأخرى ومتعلقاتها - على الجانب الاجتهادي من الوجهة العلمية لابن المطهر كمؤلف ، والجهة الفكرية له كأصولي ، . . .
وهي كما يلي :



[1] رياض العلماء : ق 2 ص 90 .

23

نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست