نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 199
والثاني : الخبر الذي ينافي مخبره وجود ما علم بالضرورة أو بالاستدلال [1] . البحث الثاني " في : إفادة التواتر العلم " الحق ! ! أن خبر المتواتر يفيد العلم الضروري ، خلافا للسيد المرتضى حيث وقف [2] ، ولأبي الحسين حيث قال : انه نظري .
[1] وهو : خمسة أشياء . الأول : ما خالف ضرورة العقل . . الثاني : ما أحالته العوايد . الثالث : ما خالف دليل العقل . . الرابع : ما خالف النص القاطع من الكتاب والسنة المتواترة . . الخامس : ما خالف الاجماع . " المعارج : ص 77 " [2] ذهب المرتضى إلى أن أخبار البلدان والوقايع والملوك وهجرة النبي ومغازيه . وما يجري هذا المجرى . يجوز أن تكون ضرورة من فعل الله تعالى ، ويجوز أن تكون مكتسبة من فعل العباد . وأما ما عدا أخبار البلدان ، وما ذكرناه مثل العلم بمعجزات النبي . وكثير من أحكام الشريعة ، والنص الحاصل على الأئمة " عليهم السلام " ، فيقطع على أنه مستدل عليه ، وإذا كان كذلك وجب التوقف . " العدة : 1 / 29 باختصار "
199
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 199