نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 190
الأول " في : إجماع أمة محمد " إجماع أمة محمد صلى الله عليه وآله حق . أما على قولنا فظاهر ، لأنا نوجب المعصوم في كل زمان ، وهو سيد الأمة ، فالحجة في قوله . وأما المخالف ! ! فلقوله تعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين فوله ما تولى " [ 4 / 116 ] والتوعد على اتباع غير سبيل المؤمنين يقتضي وجوب اتباع سبيلهم . ولقوله تعالى : " وكذلك جعلناكم أمة وسطا . . . " [ 2 / 144 ] ، والوسط العدل [1] . ولقوله تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر . . . " [ 3 / 111 ] وهو يقتضي أمرهم بكل معروف ، ونهيهم عن كل منكر . ولقوله " عليه السلام " : " لا تجتمع أمتي على الضلالة " [2]
[1] كما في مجمع البيان : 1 / 224 ، وتفسير القمي : 1 / 63 ، والصافي : 1 / 147 ، والتبيان : 2 / 6 . [2] رواه : أحمد في مسنده ، والطبراني في الكبير ، وابن أبي خيثمة في تأريخه " المقاصد الحسنة للسخاوي : 1 / 460 " .
190
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 190