نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 126
لنا : أن أهل اللغة فرقوا بين الصيغتين وبين ضميريهما [1] ولعدم قبوله [2] الوصف بالاثنين [3] . الثالث : قوله تعالى : " لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة " [ 59 / 21 ] ، لا يقتضي نفي الاستواء في جميع الأمور [4] ، لان نفي الاستواء : أعم من نفيه من كل وجه ، ومن نفيه من وجه دون وجه ، ولا دلالة للعام على الخاص [5] .
[1] إن أهل اللغة : فرقوا بين التثنية والجمع ، وخصوا كل واحد منها بأمر لا يشركه فيه الآخر . فقالوا : التثنية تكون بالألف والنون والياء والنون ، والجمع يكون : بالواو والنون والياء والنون ، ويدل على ذلك أيضا : أنهم يقولون للاثنين افعلا - إذا أمروهما - ، والجماعة افعلوا . " العدة : 1 / 116 - 117 بتصرف " [2] مرجع الضمير : الجمع ، كما في هامش المصورة : ص 21 . [3] فإن السامع : إذا سمع المتكلم يقول : رأيت رجالا ، لا يفهم من ذلك ولا يسبق إلى قلبه إلا ثلاثة ، ولا يسبق إلى قلبه اثنان أصلا . " العدة : 1 / 117 " [4] خلافا لبعض الشافعية ، لان المساواة تفيد الاستواء في جميع الصفات ، فنفي المساواة نفي لذلك المجموع ، ونفي المجموع من حيث هو كذلك ، يحصل بنفي بعضه ، فلا يلزم نفي المساواة من كل وجه . " المعارج : ص 37 - 38 " [5] بإحدى الدلالات الثلاث . " غاية البادي : ص 136 "
126
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 126