ومنه ينقدح أنّ الصحة والفساد أمران إضافيان ، فيختلف شئ واحد صحة وفساداً بحسب الحالات ، فيكون تاماً بحسب حالة ، وفاسداً بحسب أخرى ، فتدبر جيّداً .
( 1 ) نهاية الدراية : ج 1 ، هامش 95 .