responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قوانين الأصول نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 403


التمسك بها لكل من يفهم منها شيئا واما بظن لم يعلم حجيته بالخصوص كأن نعتمد على مجرد الظن الحاصل من تلك الظواهر ولو بضميمة أصالة عدم النقل وعدم التخصيص والتقييد وغير ذلك فإن ذلك إنما يثبت حجيته وقت انسداد باب العلم بالأحكام الشرعية وانحصار الامر في الرجوع إلى الظن ولما كان الاخبار أيضا من باب الخطابات الشفاهية فكون دلالتها على حجية الكتاب معلوم الحجية إنما هو للمشافهين بتلك الأخبار وطرو حكمها بالنسبة إلينا أيضا لم يعلم دليل عليه بالخصوص فيدخل حينئذ أيضا في القسم الاخر فليكن على ذكر منك وانتظر لتتمة الكلام قانون قالوا القرآن متواتر فما نقل آحادا ليس بقرآن لأنه مما يتوفر الدواعي على نقله وما هو كذلك فالعادة تقضي بتواتر تفاصيله أما الصغرى فلما تضمنت من التحدي والاعجاز ولكون أصل سائر الأحكام وأما الثانية فظاهرة أقول أما تواتر القرآن في الجملة ووجوب العمل بما في أيدينا اليوم فمما لا شك فيه ولا شبهة تعتريه لكن تواتر جميع ما نزل على محمد صلى الله عليه وآله غير معلوم وكذا وجوب تواتره أما الثاني فلانه إما يتم لو انحصر طريق المعجزة وإثبات النبوة لمن سلف وغبر فيه الا ترى ان بعض المعجزات مما لم يثبت تواتره وأيضا يتم لو لم يمنع المكلفون على أنفسهم اللطف كما منعوه في شهود الإمام عليه السلام وأما الأول أعني تواتر جميع ما نزل فيظهر توضيحه برسم مباحث الأول انهم اختلفوا في وقوع التحريف والنقصان في القرآن وعدمه فعن أكثر الأخباريين أنه وقع فيه التحريف والزيادة والنقصان وهو الظاهر من الكليني رحمه الله وشيخه علي بن إبراهيم القمي رحمه الله والشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رحمه الله صاحب الاحتجاج وعن السيد والصدوق والمحقق الطبرسي وجمهور المجتهدين رحمهم الله تعالى وعدمه وكلام الصدوق رحمه الله في اعتقاداته يعرب عن أن المراد بما ورد في الأخبار الدالة على أن في القرآن الذي جمعه أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام كان زيادة لم تكن في غيرها انها كانت من باب الأحاديث القدسية لا القرآن وهو بعيد والأدلة على الأول على ما ذكره الفاضل السيد نعمة الله رحمه الله في رسالته منبع الحياة وجوه منها الأخبار المستفيضة بل المتواترة مثل ما روي عن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام لما سئل عن المناسبة بين قوله تعالى وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا فقال عليه السلام لقد سقط بينهما أكثر من ثلث القرآن وما روي عن الصادق عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى كنتم خير أمة قال عليه السلام كيف يكون هذه الأمة خير أمة وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ليس هكذا نزلت وإنما نزلها كنتم خير أئمة أي الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ومنها الأخبار المستفيضة في أن آية الغدير هكذا نزلت يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك في علي عليه السلام فإن لم تفعل فما بلغت رسالته إلى غير ذلك مما لو جمع لكان كتابا كثيرا لحجم ومنها أن القرآن كان ينزل منجما على حسب المصالح والوقائع وكتاب الوحي كانوا

403

نام کتاب : قوانين الأصول نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست