يسيرة أخرى ، فأشرنا إلى الأولى منهما بضبطها بين الهلالين معقبا لها بعلامة « ظ » في أثناء السطور المربوطة أو في ذيل الصفحات والى ثانيتهما بقولنا في الذيل ( كذا في النسخة ) ازديادا في الأولى على الناظرين من البصيرة ، وإخراجا لهم في الثانية من التردد والحيرة ، وإعلاما بعلامة « ظ » بان الظاهر ان يكون العبارة كذلك ، مع احتمال ان يكون الساقط أو المبدل هو غير ذلك ، ونسأل اللَّه تعالى ان ينفعنا بها وجميع المشتغلين والمراجعين ويجعل سعينا في هذا الأمر ذخرا لنا ولجميع من أعاننا فيه من المؤمنين ليوم الدين انه خير موفق ومعين وصلى اللَّه على محمد وآله الطاهرين أجمعين * * * وليعلم انى لم آل جهدا ولم اذر سعيا في تصحيح الصفحات المترتبة حين الطبع ومقابلتها مع الأصل ومراجعتها مرة بعد أخرى وكرة بعد أولى بل ثالثة بعد ثنتا حسب ما وسعته الطاقة البشرية كما لم يكن على الناظرين يخفى ولكن بعد اللتيا والتي قد اتفقت أغلاط يسيرة زاغت عنها البصر أو وقعت في أثناء الطبع بعد وقوعها صحيحة قبله فأشرنا إليها في الصفحة التالية ليصلحها أرباب النسخ وهي هذه : * * * الأحقر يحيى بن محمد