responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة لا ضرر نویسنده : شيخ الشريعة الاصفهاني    جلد : 1  صفحه : 38


وكذبها برواياتهم - من أنّ الصحابة كلَّهم عدول . بل نقل البخاري عن غير الصحابي من المشهورين بأنواع الفسوق عن مثل « عمران بن حطَّان » مادح ابن ملجم والمثنى عليه فيما ارتكبه في الأبيات المشهورة . وعن مثل « مروان بن الحكم » و « حريز بن عثمان » وأشباههم ، إلَّا أنّه تورّع واحتاط من النقل عن سيّدنا ومولانا الصادق عليه السّلام لتوقّفه وشكَّه في وثاقته وصدق لهجته - العياذ باللَّه - لما بلغه عن يحيى ابن سعيد القطَّان أنّه قال في حقّه عليه السّلام : في نفسي منه عليه السّلام شيء ومجالد أحبّ إليّ منه . ويعجبني ما قيل :
قضية أشبه بالمرزئة * هذا البخاري إمام الفئة بالصادق الصديق ما احتجّ في * صحيحه واحتجّ بالمرجئة ومثل عمران بن حطَّان أو * مروان وابن المرأة المخطئة مثكلة ذات عوار إلى * حيرة أرباب النهي ملجئة وحقّ بيت يمّمته الورى * مغذّة في السير أو مبطئه إنّ الامام الصادق المجتبى * بفضله الآي أتت منبئه أجلّ من في عصره رتبة * لم يقترف في عمره سيّئة قلامة من ظفر إبهامه * تعدل من مثل البخاري مائة ومجالد هذا الذي فضّله القطَّان عليه عليه السّلام ضعيف عند القوم . وعن أحمد بن حنبل أنّه ليس بشيء ، يرفع كثيرا ممّا لا يرفع الناس . وعن النسائي : أنّه ليس بالقوي وعن الدار قطني : أنّه ضعيف . قال البخاري : كان يحيى بن سعيد يضعّفه .
فلينظر العاقل إلى هذا التعصّب الفاحش من ترجيح القطَّان مجالدا الذي كان ضعيفا عنده على مثل الامام الصادق عليه السّلام فيا لها من كلمة تكاد السماوات أن يتفطَّرن لها وتنشقّ الأرض وتخرّ الجبال هدّا ! ! ! والعلَّة في اختيار القطَّان مجالدا عند ملاحظة النسبة أنّه كان مجالدا يرمى بالتشيّع ، وهو القادح العظيم فيه .
< / لغة النص = عربي >

38

نام کتاب : قاعدة لا ضرر نویسنده : شيخ الشريعة الاصفهاني    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست